سفينة النجاة

سفينة النجاة.... د. تامر سعد 😔😔


حينما تدفعك الحياة إلى الفرار، فتذكر سفينة النجاة، ذلك ما أطرق باب خلد الرجل، حينها تذكر سفينة نوح، وأنها لم تكن سبيلا لنجاة البدن قبل نجاة النفس من هلاك الضلال، سفينة عابرة بالنفس إلى بر الأمان والإيمان، سنون لم تكن القليلة في دعوة الإيمان، وما آمن معه إلا قليل، تذكر أن نوحًا عليه السلام قد عرض القضية الإيمانية على ابنه بإلحاح، ولكنه أبى، متمسكا بخيوط الدنيا الهزيلة، واعتصم بخيط ضعيف أمام قدرة الله الواسعة، فلم يجد في صلابة الحجر المحتمى به إلا قسوة الدنيا، حينما فرط في رحمات الله، حينها أدرك نوح عليه السلام أن طوفان الدنيا يحمل معه طوفان النفس، والتي تحمل الإنسان أن يدرك أنه ليس على الإنسان إلا ما سعى، وأن الأمر كله لله، وأن الله يهدي من يشاء.... 😔 

Comments

Popular Posts